الصفحة الرئيسية    أرسل هذه الصفحة    عربي  |  English         
إكتشف المزيد > عن الحزمة العريضة > رؤية الهيئة المنظمة للإتصالات وإجراءاتها في مجال الحزمة العريضة
[ إطبع ] [    أرسل ] T | T
رؤية الهيئة المنظمة للإتصالات وإجراءاتها في مجال الحزمة العريضة
إن "الحزمة العريضة"  من أكثر أنظمة الإتصالات تطوراً وقدرةً على تأمين إرسال سريع جداً للخدمات، مثل المعلومات والصوت والفيديو، عن طريق شبكة الإنترنت، فضلا عن شبكات وتقنيات بثّ أخرى. ويتم ذلك بواسطة سلسلة واسعة من التقنيات، ومنها:
  • كافّة أنواع خطوط المشتركين الرقمية
  • كابلات الألياف البصرية
  • الكابلات المتحدة المحور
  • التقنيات اللاسلكية المختلفة
  • الأقمار الاصطناعية
لقد أدركت الهيئة المنظمة للإتصالات في لبنان أن تطوير خدمات الحزمة العريضة يُشكّل حافزًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي وعملية التنمية، باعتبار أن نطاق الحزمة العريضة يؤمّن سبُلاً حديثةً للتواصل والعمل والتعلّم والإبداع وإدارة الشركات والترفيه.

ويُعدّ هذا النطاق غاية في الأهمية في المناطق الريفية على نحوٍ خاص، باعتباره وسيلة لاختصار المسافات التي قد تفصل بين المجموعات والقرى المختلفة. ولذلك، تنحو الهيئة المنظمة للإتصالات باتجاه تشجيع انتشار إمكانيات الإتصالات المتطورة سريعاً بين كل اللبنانيين، بما يمنح شرائح من المواطنين قدرة تنافسية على المستوى المحلّي كما والدولي.

أما أهداف الهيئة المنظمة للإتصالات، في هذا السياق، فهي:
  • تسريع انتشار تقنيات الحزمة العريضة، وتكبير مروحة استخدامها، ويتضمّن ذلك أي (أو كل) برنامج قادر على إرسال الخدمات المكثّفة عن طريق عرض نطاق عالي المستوى.
  • تأمين تعامل نظامي عادل بين الخدمات المتنافسة للحزمة العريضة.
  • تشجيع وتسهيل قيام بيئة تحفّز الخلق والإبداع والاستثمار في مجال تقنيات وخدمات الحزمة العريضة.
وقد بدأ انتشار الحزمة العريضة في لبنان مع إطلاق خدمة خط الإنترنت الرقمي السريع  في شهر أيار  2007، عبر فصل الحلقة المحلية لخدمات وزارة الإتصالات. وتدرك الهيئة أن فصل هذه الحلقة عملية معقدة تستغرق وقتا طويلا، لكنها تعلم أيضا أن وزارة الإتصالات، عبر هيئة "أوجيرو"، حققت خطوات واسعة في هذا الإطار.

ومع أن الهيئة المنظمة للإتصالات ترى في إطلاق خدمة خط الانترنت الرقمي السريع خطوة إلى الأمام بالنسبة لقطاع الاتصالات اللبناني، فهي لا تتبنى الرأي القائل بأن الوضع الراهن مناسب لانتشار خدمات الحزمة العريضة سريعاً، كما أن الوضع القائم لا يصب في مصلحة قطاع الإتصالات على الأمد الطويل، ما لم تتوافر شروط منافسة نزيهة ومفتوحة عند تقديم هذه الخدمات.

وقد حدّدت الهيئة عدّة عوامل تعتبرها معادية لمصلحة التطوّر العاجل لخدمات الحزمة العريضة في لبنان، ومنها:
  • القدرة الاستيعابية المحدودة دولياً، إلى جانب الحزمة العريضة المحدودة محلياً.
  • تسعير خدمات الحزمة العريضة دولياً، وتسعير خدمات الحلقة المحلية المفصولة.
  • غياب التدابير المُفصّلة المدوّنة والمتفق عليها مُسبقاً، للتعامل مع الطلبات والنسبة المرتفعة من التعسّف الذي تتّسم بها الإجراءات الراهنة.
"إن لبنان الآن بصدد وثبة كبيرة باتجاه مجتمع موصول تقدّم فيه خدمات الحزمة العريضة . كما و أن الهيئة المنظمة للإتصالات تطلق عملية منح تراخيص جديدة لحزمة العريضة وتستصدر أنظمة جديدة، بما يفسح المجال أمام تنمية وتطوير التوصيل الى الحزمة العريضة ، الذي تطمح إلى إنجازه خلال سنة 2008".

"إن رؤيتنا تتطلع إلى سوق تنافسية للحزمة العريضة، تتيح للمستهلكين إمكانات التواصل والاختيار والأسعار التنافسية".

الدكتور كمال شحاده
رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي
الهيئة المنظمة للإتصالات


 
تابعونا على
     
 
 
2008 TRA. جميع الحقوق محفوظة.