تُعَدُّ سلامةُ حركةِ المرورِ على الطرقِ مصدرَ قلقٍ على الصعيدِ العالميِّ لذلكَ يجب بذل جهوداً لتطويرِ أحدثِ معاييرِ تكنولوجيا المعلوماتِ والاتصالاتِ فيما يتعلقُّ بأنظمةِ النقلِ الذكيةِ وسلامةِ السائقِ والركابِ إلى جانبِ تحسينِ الأداءِ خلالَ قيادةِ المركباتِ منْ خلالِ القضاءِ على عواملِ الشرودِ المتصلةِ بالتكنولوجيا الآمنةِ أثناءَ القيادةِ.
ووفقاً لتقريرِ فريقِ الاممِ المتحدةِ المعنيِّ بالتعاونِ في مجالِ السلامةِ على الطرقاتِ (UNRSC) الذي نشرَهُ
الامينُ العامْ للأممِ المتحدةِ بانْ كي مون فأنَّ 1,3 مليون شخص يلقَوْنَ حتفَهم كلّ سنةٍ في حوادثِ المرورِ كما وأنَّ شرودَ السائقِ وسلوكِه على الطرقِ الذي يشمّلُ "المراسلةَ الالكترونيةَ" واستعمالَ انظمةِ الملاحةِ أو الاتصالاتِ في السيارةِ اثناءَ القيادةِ، هوَ منْ أهمِّ اسبابِ وقوعِ حالاتِ وفياتٍ واصاباتٍ ناجمةٍ عن حوادثَ المرورِ.
لذلك اعتمدَ مجلسُ الاتحادِ الدوليِّ للاتصالاتِ موضوعَ
"تكنولوجيا المعلوماتِ والاتصالاتِ والسلامةِ على الطرقِ" ليكونَ موضوعُ اليومُ العالميُّ للاتصالاتِ ومجتمعِ المعلوماتِ للعامْ 2013" ويأمل من أعضائه العمل على تسخير الدور المحفز لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين السلامة على الطرق وأنظمة إدارة حركة المرور.
وفي هذا الإطارْ، تقوم
الهيئةُ المنظمةُ للاتصالاتِ بالعمل مع الوزارات والشركات والجمعيات المعنية بهذا الموضوع والمتخصصين بالسلامة المرورية للحد من مخاطر الشرود المتعلقة بالاتصالات عند القيادة على الطرقات. سيتضمن هذا القسم نشطات وخطوات الهيئة المتعلقة بالسلامة المرورية: