الصفحة الرئيسية    أرسل هذه الصفحة    عربي  |  English         
تقديم التقارير
خلال جلسة تقديم التقارير، قدم الدكتور سعد البراك، بصفته رئيس المنتدى العالمي لقادة الصناعة (GLIF)، موجزاً لأبرز نتائج مناقشات الجلسات وحلقات النقاش. فأوضح أن أبرز العناوين كان تخصيص وتوزيع حيّز الترددات، ومناخات التنظيم العادلة والمستقرة والمحتملة، فضلاً عن الحاجة إلى مقاربة أكثر سهولة للنهج التنظيمي.

من جهة ثانية، أشار د.البراك إلى أهمية تحاشي زيادة الأعباء الضريبية، التي تكبح جماح المستثمرين في شبكات الاتصالات وتقديم الخدمات. أما الموضوع الأخير فكان تأثير تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التغيّر المناخي، ودورها في معالجة الأزمة المناخية العالمية.

بالنسبة لموضوع الأزمة المالية العالمية وتأثيرها في مستقبل وتطور قطاع الاتصالات، شدد د.البراك على أهمية مواءمة الأطر التنظيمية على المستوى الإقليمي والحاجة الأساسية لأنظمة مستقرة وطويلة الأجل، خاصة في ما يتعلق بنظم الترخيص وتخصيص الترددات.

وبشأن الخدمة الشاملة، أثار المشاركون أهمية مواضيع حياد التكنولوجيا، التي تسمح للمستثمرين باختيار التكنولوجيا الأكثر فعالية من حيث التكلفة والموثوق بها لخدمة المناطق النائية والمحرومة. ورأوا أن إنشاء صندوق تمويل للخدمة الشاملة مفهوم جيد، لكن الشفافية في إنفاق هذه الأموال تبقى إلزامية في سبيل الحصول على خدمة ناجحة.

أما في موضوع تقارب ودمج خدمات الاتصالات عبر استخدام بروتوكول الإنترنت، فقد خلص المشاركون إلى أن الصناعة تحتاج الى رؤى وبعد أفق على المدى الطويل، وأن هناك حاجة إلى مساحة كبيرة من حيز الترددات، الذي ينبغي أن يوضع جانباً ويخصص لدعم النمو المستقبلي للخدمات المتقاربة. كذلك، هنالك حاجة الى أنظمة أكثر مرونة وسهولة، بما يسمح بالتطور التكنولوجي. ويمكن الاعتماد على مناطق "مبتكرة" في حيز الترددات لاختبار التكنولوجيا والمقاربات الجديدة.

في الختام، أبدى المشاركون استعداد صناعة تكنولوجيا الاتصالات ورغبتها في التعاون والعمل مع الوزارات والهيئات المنظمة. من هنا، دعوا إلى ضرورة التركيز على تحديد المواضيع ذات الاهتمام المشترك لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة، وبالتالي صب التركيز على مجالات محددة. كما تهدف الصناعة للوصول إلى قطاع حيوي يساعد على تواصل الجميع عبر شبكات الاتصالات.

وفي القسم الثاني من جلسة تحديد المقررات، تحدث السيد دافيد غوميز، المدير العام للوكالة الوطنية للاتصالات (ANAC) في جمهورية الرأس الأخضر، ورئيس رابطة منظمي الاتصالات للبلدان الناطقة بالبرتغالية (ARCTEL-CPLP)، فعرض نتائج الاجتماع غير الرسمي الذي عقدته جمعيات الهيئات المنظمة الإقليمية على هامش جلسات المنتدى العالمي لقادة الصناعة برئاسة معالي الدكتور عبد الرحمن بن أحمد الجعفري، محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.

وخلال هذا الاجتماع، الذي ضم 7 جمعيات منظمة إقليمية، ناقش الحاضرون التحديات وأهداف التجمع الأقليمي للمنظمين (RRAs)، وحُددت العناصر المحرّكة التالية:
  • تعزيز الأطر التنظيمية ضمن المنطقة، ورفع مستوى التنسيق بينها.

  • تشجيع اتباع أفضل الممارسات وتبادل المعلومات والخبرات، وإجراء الدراسات المنسقة واتخاذ المواقف المشتركة.

  • خلق بيئة تنظيمية فعالة في جو تنسيقي من أجل تحسين التعاون وتشجيع الابتكار وتنمية الاتصالات.

وكنتيجة عامة لهذا الاجتماع، أوصى التجمع الإقليمي للهيئات المنظمة (RRAs) باعتماد عقد اجتماعات دورية سنوية، بالتوازي مع الندوة العالمية للهيئات المنظمة للاتصالات" الذي يقيمه الاتحاد الدولي للاتصالات، من أجل التوصل إلى إنشاء أمانة عامة لشبكة إقليمية للجمعية بالتعاون مع الاتحاد الدولي واستخدام منتدى (G-REX) منبراً لأمانة رابطة الشبكات الإقليمية.

 
تابعونا على
     
 
 
2008 TRA. جميع الحقوق محفوظة.