الخميس 13 أيار 2010
عقدت الهيئة المنظمة للاتصالات نهار الأربعاء الواقع في 12 أيار اجتماعاً موسعاً مع شركات القطاع الخاص المرخص لها من مقدمي خدمات الإنترنت ونقل المعلومات في مقرها في وسط بيروت، حضره حشد من ممثلي هذه الشركات وأعضاء مجلس إدارة الهيئة بهدف إطلاع ممثلي القطاع الخاص على آخر التطورات، خاصة منها ما يتعلق بموقف الهيئة في ما يتم تداوله إعلاميا في الآونة الأخيرة.
وقد افتتح الدكتور عماد حب الله، رئيس الهيئة بالإنابة، النقاش بكلمة مقتضبة تحدث خلالها عن استقالة الدكتور كمال شحادة التي تعتبر خسارة للهيئة وللقطاع العام في لبنان، وعن ضرورة عزل هذه الاستقالة عن التجاذب السياسي الحاصل لما فيه مصلحة قطاع الاتصالات.
وقد أوجز رئيس الهيئة موقف الهيئة ببعض رسائل رئيسية موجهة إلى كافة المعنيين، وهي أولاً، استمرار الهيئة في عملها الرقابي والتنظيمي، ثانياً، صلابة موقف الهيئة القانوني وثالثاً، إعادة التأكيد على أن الهيئة كانت ولم تزل تعمل على تطبيق قانون الاتصالات 431/2002 وعلى تشجيع المنافسة العادلة ضمن رؤية واضحة ومتكاملة.
ثم أطلق الرئيس حواراً مع المجتمعين حول أهم ما يعني شركاتهم حالياً تناوب خلاله أعضاء مجلس الإدارة الرد والتوضيح حول النقاط المثارة.
للإطلاع على البيان الصحفي بكامله، اضغط
هنا