الجمعة 21 أيار 2010
شاركت عضو مجلس إدارة "الهيئة المنظمة للاتصالات" رئيسة وحدة الإعلام وشؤون المستهلكين السيدة محاسن عجم في قمة أبوظبي للمديرين التنفيذيين بقطاع الاتصالات، بين 17 و19 أيار (مايو) الجاري، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط للاتصالات "ميكوم 2010".
عقدت القمة برعاية معالي وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة سلطان بن سعيد المنصوري، وتطرقت إلى شؤون أسواق الاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجرت مناقشة المناخ الاقتصادي الراهن، واحتمالات النمو المستقبلي، وفرص تحقيق العائدات، وتمويل الاتصالات وتحديات التوسع العالمي. وأتاحت القمة للمشاركين فرصة التواصل مع أكثر من 35 مديراً تنفيذياً من أكثر من 20 شركة اتصالات رائدة في المنطقة.
وقد تابعت السيدة عجم عروضاً غنية، منها ما تقدم بها باحثا تطوير إستراتيجيان مستقلان مهتمان بالمنطقة العربية (وليد عرادي وويس شوالجي)، حيث شرحا سبل مواجهة تحديات التنمية العربية في مجال التكنولوجيا المتنقلة عبر رفع مستوى التنسيق بين الحكومات وقطاع الاتصالات ومقدّمي الخدمات. وتطرق الباحثان إلى المشاركة العربية في الميثاق العالمي للأمم المتحدة ومبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات الإقليمية، فضلاً عن الاستفادة من أفضل تجارب الدول المتقدمة، وشرحا نماذج من التعاون الفعال للمنطقة العربية، وقياس العائد الاجتماعي والاقتصادي على الاستثمار.
بالإضافة إلى ذلك، أثار عرض قدمه كبير المهندسين في شركة أبو ظبي للخدمات العامة "مساندة" اهتمام الهيئة المنظمة للاتصالات من حيث مقاربته لشؤون التواصل والإعلام في القطاع العام، تناول فيه السيد فراس سليمان الفرص والتحديات التي تواجهها حكومة الإمارة على صعيد توحيد منصة الرسائل المعتمد من قبل القطاع العام الفاعل في الإمارة، وقدّم دراسات حالات عرض فيها النجاحات والإخفاقات في القطاعين العام والخاص حول العالم.
وشملت فعاليات "ميكوم" أيضاً ملتقيات الاتصالات الخاصة بالمشاريع، وهي عبارة عن سلسلة ندوات مركّزة هدفت إلى تطوير حلول الاتصالات المخصصة للمشاريع. وكان الهدف من ورش العمل والندوات والمؤتمرات مساعدة أصحاب القرار في المؤسسات على تحديد لماذا ومتى وكيف يتم الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة وكيف يمكن توسيع البنى التحتية الخاصة بالاتصالات. وقد سلط المعرض الضوء على أبرز التطورات وأحدث المنتجات والخدمات في مجال اتصالات الهاتف الثابت والخليوي والإنترنت والبث الفضائي.
وتجدد "الهيئة المنظمة للاتصالات" في لبنان تأكيد حرصها على متابعة مختلف التطورات الرئيسية التي يشهدها قطاع الاتصالات في المنطقة العربية، وخصوصاً ما يتعلق منها بالإعلام والاتصالات في القطاع العام، في سياق جهودها الآيلة إلى تعزيز الشفافية.