الثلاثاء 6 تشرين الأول 2009

تم وضع "سياسة الجوار الاوروبي" في عام 2004 بهدف تجنب نشوء خطوط انقسام جديدة بين الاتحاد الأوروبي الموسع وجيرانه، وتعزيز الرخاء والاستقرار والأمن لجميع الأطراف المعني، وقد نشأت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ولبنان منذ يناير 2007 في إطار سياسة الجوار الأوروبية التي تستند إلى الاتحاد الأوروبي /اتقاق لبنان للشراكة.

وفي هذا المجال، وبعد نحو ثلاث سنوات على اعتماد خطة العمل هذه، ينظم حاليا وفد سياسة الجوار الأوروبية سلسلة من الطاولات المستديرة في بيروت في 7 و8 تشرين الأول لمراجعة حسن تنفيذ سياسة الجوار الأوروبية. وسوف يحضر هذة الاجتماعات ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، وبالاخص نائب المدير العام هيوز مينغانيللي المسؤولة عن سياسة الجوار الأوروبية، والسلطات اللبنانية والمجتمع المدني. وتهدف هذة الاجتماعات إلى تقييم التقدم المحرز و/أو العراقيل التي واجهته، وصياغة توصيات بشأن كيفية مواصلة تطوير الاتحاد الأوروبي- العلاقات اللبنانية.

يشارك السيد باتريك عيد عضو مجلس إدارة الهيئة ورئيس وحدة السوق والمنافسة في الهيئة في طاولة مستديرة تحت عنوان "القضايا المتصلة بالتجارة: السوق والإصلاح التنظيمي" و ذلك في 8 تشرين الاول 2009. وسيتناول هذا الاجتماع المواضيع التالية:

• تحرير التجارة: الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، التكامل الإقليمي، الجمارك (بما في ذلك التحرير من القيود الجمركية)، والزراعة (خارطة طريق الرباط، التدابير المطلوبة للمحافظة على المعايير الصحية الزراعية)
• سياسة المؤسسة: المعايير ومدى انطباقها، نظام الأعمال البيئية، والإصلاح التنظيمي.

ستكون الجلسات مفتوحة أمام مشاركة الجمهور وسيتم توفير الترجمة الفورية من وإلى العربية والانكليزية والفرنسية.

للاطلاع على جدول اعمال هذا الحدث، اضغط هنا