تتصدّى هذه الوحدة لكل المسائل التكنولوجية المرتبطة بالموارد التقنية، ومعدات الإتصالات ولوازمها. ويقع حيّز الترددات الراديوية ضمن مسؤولياتها، وكذلك إدارة الترقيم وضمان تطبيق تقني سليم لاتفاقات الترابط.
بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الوحدة دوراً رقابياً مهمّاً في ما يتعلق بنوعيّة الخدمة وحقوق الارتفاق على العقارات المملوكة من الدولة والبلديات. ومن خلال رصد أحدث تطورات التكنولوجيا عبر إرساء المعايير، تضمن الوحدة وجود سوق اتصالات حديثة ومتطورة.
ويقول عضو مجلس الإدارة رئيس "وحدة تقنيات الاتصالات" الدكتور عماد حبّ الله
"نحن نتعامل مع التكنولوجيا عموماً، مع الحرص على تحديد الترددات بفعاليّة لتحقيق مصلحة البلد على أفضل وجه ممكن. كما أننا نتعامل مع جميع عناصر التكنولوجيا المتطورة، ونحدد الخدمات الجديدة بما يصب في خدمة الجمهور والمستهلك ويجعل من الاتصالات محركاً للاقتصاد الوطني. وعلى مستوى المعايير، نحن نضمن أن تكون مفهومة جيداً، ونعمل على صون القضايا المتعلقة بالصحة العامة والسلامة والأمن بالنسبة إلى البلد ككل".