إن الشركات المنتجة للسلع،  كالحواسيب وتجهيزات التشبيك والأجهزة الأكبر قدرة على تخزين المعلومات واسترجاعها، وما يتصل بكل ذلك من آليات، قد تجني منافع إضافية من خلال توليد خدمات الحزمة العريضةمن جرّاء طلبا أكبر على الأجهزة التي تنتجها.

ومن بعض أوجه الاستفادة الأخرى من الأعمال الإلكترونية، الحصول على فعالية تشغيلية أفضل،كما و إرضاء متطور للمستهلكين، وإدارة أكثر تأثيرا، تكاليف أدنى وموارد عائدات أكثر.

ويصبح  التوصل إلى فرص جديدة خارج المجال الجغرافي للمنتجين أمراً ممكناً، تِبعًا لتأمين الحزمة العريضة التي تسمح بتأمين تقنية التواصل والتسلم والإرسال والتوزيع. وتستطيع الشركات، إذاً، إستحداث وايجاد أسواق جديدة .

ومن نتائج هذه الخدمة إيجاد بيئة تواصل أفضل بين الإدارة والموظف. حيث تصبح المعلومات الآنية متوافرة، لأن الوصول إلى الموظف أصبح ممكنا من خلال اللوائح الإلكترونية والبريد الإلكتروني والتواصل المباشر عبر الفيديو. وهكذا، تستجيب الشركات للزملاء والمستهلكين على نحو أفضل توقيتاً وثقة.

لقد خلصت الدراسات إلى أن التواصل الإلكتروني يؤدي إلى إنتاجية أكبر وجودة أعلى على مستوى القوة العاملة، حيث يتمكّن الموظفون من القيام بواجباتهم من المنزل أو من مكان آخر غير المكتب، باستخدام الاتصالات والحواسيب. وقد تزيد إنتاجية الموظفين حتى 50 في المئة، بحسب دراسة أعّدتها شركة "أي.بي.أم كندا" . وبهذه الطريقة، تُختَصَر مساحة المكتب لقلّة عدد الموظفين الذي يحتاج إليهم العمل.

وقد استطاعت شركة "أي.تي أند تي"  توفير 550 مليون د.أ. بتخلّصها من المساحات المكتبية التي لا تحتاج إليها، فضلا عن أن خدمة الإتصال خفّضت نسبة الغياب 20 في المئة. 

و  يمكن تخفيض ما بين 10 و50 في المئة من التكلفة، عندما تُستخدم وظائف خدمة الزبائن عبر الشبكة. وقد جرى توفير 10 ملايين د.أ. عندما سمحت شركة "فيدرال إكسبرس" لزبائنها بمتابعة مسار طرودهم مباشرة عبر الإنترنت بدلاً من التواصل هاتفيا.