الصفحة الرئيسية    أرسل هذه الصفحة    عربي  |  English         
المجتمع
تؤمّن الحزمة العريضة بسهولة ما تقدّمه  خدمة الإنترنت بصعوبة عبر خطوط الهاتف البطيئة ؛ فهي تُمِدّ المناطق الريفية بمصادر المعلومات ووسائل الراحة التي تتمتع بها المناطق الحضرية عموما. وبذلك قد يتاح الولوج إلىمجموعة من الخدمات كمثلاً خدمات الصحة الإلكترونية، التجارة الإلكترونية، الصيرفة، والتعليم عبر شبكة الإنترنت  .

ومن شأن ذلك تحفيز الفعالية الذاتية للمجتمع على المستوى الاقتصادي، كما وتقليص الهوّة الإجتماعية الاقتصادية بين الأغنياء والفقراء. فهذه الفجوة تعود جزئياً الى اختلاف  قدرات الوصول إلى خدمات التواصل والمعلومات الضرورية من أجل الانخراط في الاقتصاد الحديث وتقليص هذه الفجوة.

وكلما اتسع نطاق الارتباط بخدمات الحزمة العريضة، تتلاشى الحدود الجغرافية. ومن المحتمل أن يقيم مستخدمو الإنترنت شبكة علاقات أكثر اتساعا، كما وأن يتمتعوا بفعالية اتصال أعلى مع الأفراد الآخرين في المجتمع الواحد.

ومع تأمين هذه الخدمة، يكون من الأيسر والأوفر، إلى حد كبير، للمهاجرين البقاء على اتصال مع المقيمين في الوطن؛ فقد أصبح استخدام البريد الإلكتروني أكثر انتشارا من استخدام الهاتف.

كما بات التواصل يتمّ مع الناس بدلاً من الأماكن، ولم تعُد روابط العمل والمجتمع مقتصرة على أماكن معيّنة، بل أضحت تشمل أي مكان في العالم.

وبالرغم من وجود رؤى متباينة، يبدو أن شبكة الإنترنت تشكّل إضافة لأسلوبي الاتصال الوجاهي والهاتفي، ولا تنتقص منهما. و تملأ شبكة الإنترنت أوقات فراغ الناس، كما و تبقيهم على تواصل مع اهتماماتهم السياسية. 

كما يكون أمر  إستحداث الشبكات الانتقالية في حركتها حول مختلف القضايا أمراً أسهل، حينما يشمل التواصل عدداً أكبر من الأشخاص عبر إمكانية وصولهم إلى المعلومات الضرورية.

 
تابعونا على
     
 
 
2008 TRA. جميع الحقوق محفوظة.