الصفحة الرئيسية    أرسل هذه الصفحة    عربي  |  English         
الاخبار > اطلاق رسميا المزايدة العالمية لمنح رخصتي الخليوي
[ إطبع ] [    أرسل ] T | T
اطلاق رسميا المزايدة العالمية لمنح رخصتي الخليوي
الاربعاء 10 تشرين الأول 2007

أطلق لبنان، رسميا في الثاني من تشرين الثاني، المزايدة العالمية لمنح رخصتي الهاتف الخليوي، في خطوة تشكل لبنة رئيسية في خطط الحكومة لتحرير نظام الاتصالات. وترمي المزايدة الى خصخصة الشبكتين القائمتين MIC1) التي تديرها شركة ألفا وMIC2 التي تديرها شركة MTC (Touch، من خلال منح ترخيص لعشرين سنة يعطي للفائز حق بناء وامتلاك وتشغيل الشبكة وتقديم خدمات الاتصالات الخليوية في لبنان. وتدير عملية تقديم العروض الهيئة المنظمة للاتصالات بالاشتراك مع المجلس الأعلى للخصخصة، بهدف ضمان الشفافية وتحقيق المنافسة، وفقا لأفضل المعايير المعتمدة دوليا. وتقدم المزايدة الى المستثمرين فرصة فريدة لتشغيل الهاتف الخليوي في ما يعرف الآن بسوق ذات لاعبين اثنين (من المتوقع منح ترخيص ثالث في السنة 2008) وللاستفادة من الإمكانات التي يوفرها معدل الاختراق المنخفض نسبيا لسوق الهاتف الخليوي في لبنان بالمقارنة مع دول أخرى في المنطقة. ومن المتوقع أن يتم دعم النمو المستقبلي لسوق الهاتف الخليوي عبر تلبية الطلب في السوق، وتخفيض التكاليف، ووجود هيئة منظمة فاعلة مع سياسات متقدمة للحكومة، وخليط سكاني ملائم يضم الجيل الشاب. تجري عملية تقديم العروض بشفافية تامة، وتوفر الآلية المعتمدة كل الوثائق والمستندات المتعلقة، في الموقع الالكتروني الخاص بها online. اذ بعد تقديم كتاب رسمي تعبر فيه الشركة عن اهتمامها للاشتراك في المزايدة، تمنح هذه الشركة حق الوصول إلى موقع الكتروني يتضمن معلومات واسعة تتعلق بالشبكتين. ويحدد تاريخ إجراء المزايدة بعد الإعلان عن أسماء الشركات التي تنجح في التأهيل، على ان تُفضّ عروض الشركات المؤهلة، ويُعلن القرار النهائي في خصوص ترتيبات المشاركة في الإيرادات مع الحكومة وإجراء المزايدة، في اليوم نفسه، في اطار من الشفافية وفي جلسة مباشرة ومفتوحة أمام وسائل الإعلام وقادة المجتمع المدني المهتمين. وينتظر لبنان، في ضوء النجاح المرتقب لخصخصة الشبكتين وتحرير السوق، فوائد واسعة للاقتصاد الوطني، تشمل فيما تشمل دعم للقطاع الخاص من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وإيجاد فرص عمل ، في حين يستفيد القطاع العام من زيادة الإيرادات المحولة الى الخزينة العامة، وبالتالي خفض حجم الدين العام. اما المستهلك اللبناني فسيستفيد بدرجة كبيرة من تحرير قطاع الاتصالات من خلال تحسن نوعية الخدمة، وخفض التكاليف، وتوسيع الخيارات المتوافرة وتأمين حماية أكبر لحقوقه. لمراجعة الوثائق و المستندات الكاملة المتعلقة بمزاد الهاتف الخليوي ، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: Lebanon Mobile Auction
 
تابعونا على
     
 
 
2008 TRA. جميع الحقوق محفوظة.