الاربعاء 12 كانون الأول 2007

شاركت الهيئة المنظمة للاتصالات في المؤتمر العالمي للاتصالات اللاسلكية للعام 2007 الذي عقد بين 22 تشرين الأول و 16 تشرين الثاني، بصفتها عضو في الاتحاد الدولي للاتصالات. ينعقد المؤتمر كل أربع سنوات ويعطي جميع الدول الأعضاء فرصة للعب دور كبير في التصويت على توصيات جديدة واتخاذ قرارات أساسية تؤثر على مستقبل القطاع.

يعتبر هذا المؤتمر الذي انعقد في جنيف بسويسرا أهم مؤتمر ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات اللاسلكية. هدف المؤتمر إلى إعادة النظر في القوانين التنظيمية للموجات اللاسلكية ومناقشة القضايا ذات العلاقة بالتردّدات. تضمن جدول أعمال المؤتمر الذي وضع خلال دورة 2004 لمجلس الاتحاد حوالي 30 بنداً يتعلق معظمها بالخدمات اللاسلكية الأرضية والفضائية، بما في ذلك أنظمة الطيّران، وخدمات الأقمار الصناعية، واتصالات الهاتف الخليوي، والبث الرقمي ونداءات الاستغاثة البحرية وإشارات السلامة.

مثّل الوفد اللبناني الدكتور كمال شحاده (الرئيس والمدير التنفيذي للهيئة) والدكتور موريس غزال (ممثل وزارة الاتصالات) والدكتور عماد حب الله (عضو مجلس إدارة الهيئة) وخبراء طيف الترددات في الهيئة، محمد أيوب وجنان كرم ورئيف عويدات. وساهمت الهيئة في هذا الحدث عن طريق إعداد دراسات حول البنود المدرجة على جدول الأعمال والتصويت على كافة المقترحات.

وضع هذا المؤتمر جدول الأعمال للمؤتمر العالمي القادم للاتصالات اللاسلكية الذي سيعقد سنة 2011. قبل حلول هذا الحدث، ستشارك الهيئة في مختلف مجموعات العمل والدراسات لأجل لعب دور أكبر في المؤتمر القادم.

وقد قال الدكتور كمال شحاده إن " هذا المؤتمر يمثل حدثا بارزا بالنسبة لقطاع الاتصالات اللاسلكية .لقد تم تبني قرارات ومقررات رئيسية خلال هذه المناسبة. سيكون تأثير المؤتمر العالمي للاتصالات اللاسلكية كبيرا على مخطط الترددات الوطنية في لبنان وعلى القوانين