الصفحة الرئيسية    أرسل هذه الصفحة    عربي  |  English         
الاخبار > مشاركة لبنان الرسمية لأول مرة في الندوة العالمية الثامنة لمنظمي الاتصالات(Global Symposim for Regulators)، التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات، تُسهِم في تبنـّي أفضل تطبيقات تقاسم البنى التحتية
[ إطبع ] [    أرسل ] T | T
مشاركة لبنان الرسمية لأول مرة في الندوة العالمية الثامنة لمنظمي الاتصالات(Global Symposim for Regulators)، التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات، تُسهِم في تبنـّي أفضل تطبيقات تقاسم البنى التحتية
الاربعاء 19 آذار 2008

600 مشارك من 90 بلدا حضروا الندوة بمدينة باتايا التايلاندية بين 11 و13 آذار (مارس) 2008

هذه الندوة هي مناسبة سنوية تجمع وفود الهيئات الوطنية المنظمة من كافة أرجاء العالم. وقد ترأس رئيس مجلس إدارة "لجنة الاتصالات الوطنية" (NTC) في باتايا، تايلاند، الجنرال تشوكارت برومفراسيد، هذا العام، الندوة العالمية الثامنة لمنظمي الاتصالات (GSR-08)، التي نظمها "الاتحاد الدولي للاتصالات" (ITU)، بالتعاون مع وزارة تكنولوجيا الإعلام والاتصال (MICT) والهيئة الوطنية في تايلاند.

وركز المؤتمر هذه السنة على تقاسم البنى التحتية المبتكر واستراتيجيات النفاذ المفتوح من أجل ترويج النفاذ العريض النطاق والمعقول التكلفة. وقدمت الهيئات المنظمة للاتصالات رؤاها وأجرت مناقشات مفتوحة لاستكشاف إجراءات تنظيمية جديدة، بغية تشجيع الاستثمار والنمو في تقنيات الإعلام والاتصال (ICT).

وتميزت الندوة بحضور ومشاركة حيوية من الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات الدكتور حمدون توريه، ومدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدكتور سامي البشير المرشد.

ويتسم تقاسم البنى التحتية بالعديد من المنافع لمقدمي خدمات الاتصالات والمستهلكين على حد سواء، حيث يمكن لتكاليف انتشار الشبكات أن تكون أقل بكثير، بموازاة إتاحة المجال أمام عدد أكبر من مقدمي الخدمات للعمل وجني الأرباح. ومن خلال تحفيز المنافسة، ينتج تقاسم البنى التحتية المزيد من الخدمات ذات القيمة المضافة، وأسعار أقل للمستخدمين النهائيين.

وتمحورت النقاشات خلال الندوة حول الأفكار الآتية:
  • الاستخدام الفعّال للموارد
  • تقاسم حيّز الترددات
  • الترخيص
  • الترابط الطبيعي والعادل بدون تمييز
  • الشفافية في تقاسم المعلومات
  • التسعير
  • التقاسم مع صناعات البنى التحتية الاخرى، مثل الكهرباء والغاز والمياه وسكك الحديد، لتوزيع تكاليف الأعمال المدنية.
وقد أدركت الهيئات المنظمة الحاجة إلى تلاؤم إقليمي ودولي لضمان استخدام واسع النطاق لأفضل تطبيق للسياسات التنظيمية الخاصة بالتقاسم، وخصوصا في مجالات مرتبطة بمؤثرات عابرة للحدود.

وشكلت الندوة فرصة استثنائية بالنسبة إلى الهيئة لتبادل الخبرات وأفضل التطبيقات مع المنظمين الآخرين، وللبناء على شبكة علاقاتها الدولية الموجودة، من خلال نقاشات فعّالة مع ممثلي الهيئات، وأبرزها "لجنة الاتصالات الفدرالية" الأميركية (FCC)، "آرسيب" (ARCEP) الفرنسية، "أي.دي.ايه" (IDA) السنغافورية، "بي.تي.أس" (PTS) السويدية، "أوفكوم" (OfCom) السويسرية، و"أوفكوم" (OFCOM) البريطانية.

وفي المناسبة، قدم رئيس الهيئة المنظمة للاتصالات الدكتور كمال شحادة أفكارا رئيسية تلخص عمل الهيئة ورؤيتها بالنسبة لتقاسم البنى التحتية، وأفسح المجال أمام تبادل الأفكار والخبرات مع المتحدثين الآخرين والحضور.

وركز الدكتور شحادة على خمسة عناوين تختصر التحديات التي تواجه الشركاء الأساسيين في لبنان عند تنفيذ شبكات الألياف البصرية وتوسيع دور منظمي الاتصالات في إرساء معايير السوق.

وفي هذا السياق، قال شحادة إن "الهيئة سوف تتخذ تدابير وإجراءات لتسهيل تقاسم البنى التحتية، وتنوي تشجيع مقدمي الخدمات على إيجاد وسائل لهذا التقاسم، اعتمادا قدر الإمكان على حوافز السوق المتعلقة بترتيبات من هذا النوع، آخذة في الحسبان العلاقة بين تقاسم البنى التحتية والمجالات الاخرى، مثل شروط الترخيص، سياسة المنافسة وقوة السوق، العلاقات مع المالكين الآخرين للبنى التحتية، والنفاذ العالمي".

للاطلاع على البيان الصحافي الرسمي الصادر عن الهيئة المنظمة للاتصالات، إضغط هنا
لمزيد من المعلومات عن الندوة العالمية لمنظمي الإتصالات، الرجاء زيارة موقع الإتحاد الدولي للإتصالات
 
تابعونا على
     
 
 
2008 TRA. جميع الحقوق محفوظة.