الخميس 16 أيار 2013

يوافق اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يجري الاحتفال به سنوياً في 17 أيار الذكرى السنوية لتوقيع الاتفاقية الدولية للتلغراف في عام 1865 التي أدت إلى تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات.
 
وسيركز الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات هذا العام على موضوع 'تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين السلامة على الطرق'.

تعد سلامة حركة المرور في الطرق مصدر قلق على الصعيد العالمي ليس فقط بالنسبة إلى الصحة العامة والوقاية والإصابات وإنما أيضاً لتحسين الكفاءة في إدارة حركة المرور. ويبذل الاتحاد الدولي للاتصالات جهوداً في جميع أنحاء العالم لتطوير أحدث معايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيما يتعلق بأنظمة النقل الذكية وسلامة السائق. وعكف الاتحاد دائماً على تطوير معايير للواجهات وأنظمة الاتصالات آمنة للمستعمل في السيارات إلى جانب تحسين أداء وسائل القيادة من خلال القضاء على عوامل الشرود المتصلة بالتكنولوجيا الآمنة أثناء القيادة.
 
إن الاتحاد الدولي للاتصالات، باعتباره الوكالة المتخصصة الرائدة في الأمم المتحدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يتطلع إلى أعضائه لتسخير الدور الحافز لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين السلامة على الطرق وأنظمة إدارة حركة المرور. إن شرود السائق وسلوك مستعمل الطريق الذي يشمل المراسلة الالكترونية واستعمال أنظمة الملاحة أو الاتصالات في السيارة أثناء القيادة، هو من أهم الأسباب في وقوع حالات وفيات وإصابات ناجمة عن حوادث المرور. وفي هذا الإطار، ستقوم الهيئة بسلسلة إجراءات ومبادرات خلال الأشهر القادمة بالتعاون مع المعنيين بقطاع الاتصالات في لبنان من أجل بلورة، إعداد وتطبيق توصيات تهدف إلى تحسين السلامة على الطرق بالإضافة إلى إطلاق حملة توعية للوقاية من استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال القيادة.

وبهذه المناسبة، كشفت كل من شركة 'توتش' وجمعية الـ YASA عن بدء المرحلة الثانية من حملتها 'ما تكتب وتسوق' التي تهدف للتنبيه من مخاطر المراسلة أثناء القيادة. وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في فندق 'الفينيسيا' في 14 أيار 2013 بحضور معالي وزير الاتصالات نقولا صحناوي وبرعايته. وقد سجل هذا الحدث ضمن الأجندة العالمية لأسبوع السلامة على الطريق الذي يسلط الضوء على سلامة المشاة حول العالم واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم. والجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من 'ما تكتب وتسوق' تتضمن إعلانات خارجية ومبادرات إعلامية عبر قنوات التواصل من بينها قنوات التواصل الاجتماعي.