الاثنين 17 أيار 2010

أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة السابع عشر من أيار (مايو) يوماً عالمياً لمجتمع الاتصالات والمعلومات، واعتمدا "مدينة أفضل وحياة أفضل بفضل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات"عنواناً لسنة 2010.

بصفتها عضواً في الاتحاد الدولي للاتصالات، تشجع الهيئة هذه المبادرة وسوف تصب جهودها خلال العام 2010 على اعتماد سياسات واستراتيجيات من شأنها تشجيع استعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المناطق الحضرية للمساهمة في تحقيق حياة أفضل في المدن . ستعمل الهيئة أيضا على دراسة وتطوير بعض التدابير المقترحة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات وملائمتها ضمن السياق الوطني نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:

• تشجيع السياسات الحضرية المستدامة بفضل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات على الصعيد الوطني
  
  
• دعم العمل الجاري الذي يرمي إلى وضع معايير من شأنها تيسير إقامة مدن ذكية، مثل أنظمة النقل الذكية وتحسين التحكم في حركة المرور وفعاليتها بهدف الحد من انبعاثات الكربون، والشبكات الذكية، والمباني الفعّالة من حيث استهلاك الطاقة. بالإضافة إلى دعم نشاط الاتحاد في الحملة العالمية الحضرية لمركز الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل).
  
  
• دعم العمل الجاري بشأن استعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات من أجل اتصالات الطوارئ في مجال الحماية العامة.
  
  
• تحديد المجالات ذات الأولوية لتسخير تكنولوجيات المعلومات والاتصالات لتحقيق تنمية حضرية مستدامة عادلة تعود بالنفع على الملايين الذين يفتقرون إلى مأوى مناسب وخدمات أساسية في المناطق الحضرية.
  
  
• توصيل جميع المؤسسات، لا سيما المدارس، في المناطق الحضرية. تعتبر المدارس مراكز مجتمعية، ومكاناً للتعلم والنفاذ. ومن خلال توصيل المدارس فإننا نوصل الشباب وغيرهم من الأفراد في المجتمع للحصول على المعارف والمعلومات، مما يؤدي إلى استحداث فرص العمل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ويمكن أن تكون المدارس الموصلة بمثابة مراكز خدمة للفئات المحرومة من الخدمة في المجتمعات المحلية، بما في ذلك النساء والأشخاص ذوو الإعاقة والسكان الأصليون.

لمزيد من المعلومات حول اليوم العالمي للاتصالات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للاتصالات.