رحيل رئيس الهيئة السابق تحت عاصفة من التصفيق
 
أبلغ الدكتور كمال شحادة يوم الجمعة الواقع في 23 نيسان 2010، فريق عمل الهيئة قراره الاستقالة من منصبه كرئيس مجلس إدارة الهيئة المنظمة للاتصالات ومديرها التنفيذي، وذلك لأسباب شخصية ومهنية خاصة به، وذلك بعد رحلة عطاء وسعي استمرت ثلاث سنوات قدم خلالها جل خبراته ومعرفته.
 
وعليه، نظم موظفو الهيئة غذاء وداعي يوم الجمعة 30 نيسان في مطعم الحلبي، قدموا خلاله إلى د. شحادة درعاً تكريمياً يحمل عبارة " القيم والمعرفة التي نقلتها سوف تبقى وتستمر، شكراً" بالإضافة إلى مجلد تذكاري حوى صوراً متفرقة ومدونات صاغها كل فرد من فريق عمل الهيئة عبروا من خلالها عن شكرهم وامتنانهم إزاء كل ما قدمه إليهم د. شحادة من خبرات ودعم.

أثناء الغذاء، نقل د. كمال صلاحياته إلى د. عماد حب الله، عضو مجلس إدارة ورئيس وحدة تكنولوجيا المعلومات في الهيئة، والذي وفقاً للقانون يتسلم الرئاسة بالإنابة ابتداءً من 1 أيار 2010 . وبدوره، أشاد د. حب الله بتفاني وولاء د. شحادة للهيئة وللبنان وتعهد بحمل المهمة التي لطالما نادى بها وكد لأجلها ومواصلة العمل على تطوير سوق الاتصالات.

 تخلل المناسبة لحظات مؤثرة ومشاعر عميقة خاصة عندما نوه د. كمال بفريق عمل الهيئة وأعرب عن كامل تقديره وامتنانه للجهد الذي قاموا به خلال السنوات الماضية وشدد على أهمية الرسالة التي يحملونها وأوصى بالمضي قدماً بها بالرغم من الظروف الصعبة. وختم قائلاً أن التغيير قادم لا محال وان عمل الهيئة سيترجم على الأرض قريباً عبر تحرير السوق وتنمية القطاع.

غادر د. كمال المطعم تحت عاصفة من التصفيق وهو يؤكد على لقاء قريب يجمعه بالفريق مجدداً.