تقدم الدكتور كمال شحادة بطلب قبول استقالته إلى مجلس الوزراء وتسلم الدكتور حب الله الرئاسة بالإنابة ابتداء من الأول من أيار 2010
الاثنين 26 نيسان 2010
أبلغ الدكتور كمال شحادة يوم الجمعة الواقع في 23 نيسان 2010، فريق عمل الهيئة قراره الاستقالة من منصبه كرئيس مجلس إدارة الهيئة المنظمة للاتصالات ومديرها التنفيذي، وأخذ إجازة غير مدفوعة ابتداء من الأول من أيار 2010، وذلك لأسباب شخصية ومهنية خاصة به.
وقد أكد الدكتور شحادة على ما أنجزه فريق عمل الهيئة طاقماً وإدارة على صعيد بناء قاعدة قانونية صلبة لإطلاق عملية إعادة هيكلة قطاع الاتصالات وتطويره ضمن أحدث الأطر التنظيمية، وذلك بالرغم من الصعوبات والتحديات الكثيرة التي واجهتها الهيئة منذ التأسيس حتى اليوم، كما أشاد بنجاح الهيئة في بناء مؤسسة مبنية على أفضل الكفاءات والخبرات ومؤمنة بقيم الشفافية والمساءلة والإنصاف.
وقد أوضح الدكتور شحادة الآلية المتبعة في حالة تقديم استقالة رئيس أو عضو مجلس إدارة ضمن الأطر القانونية المرعية الإجراء، وذلك عبر وضع الاستقالة بتصرف سلطة التعيين أي مقام مجلس الوزراء، على أن يوافق عليها في الوقت الذي يرتئيه المجلس مناسباً. كما أشار إلى نص المادة 8-البند 3 من قانون الاتصالات 431/2002 التي تنقل صلاحيات الرئيس في حال الغياب أو الاستقالة إلى أكبر الأعضاء سناً، وهو في هذه الحال الدكتور عماد حب الله، الذي يصبح رئيس الهيئة بالإنابة إلى حين صدور مرسوم تعيين رئيس جديد عن مجلس الوزراء.
ثم تحدثت السيدة محاسن عجم رئيسة وحدة الإعلام، باسمها وباسم الدكتور عماد حب الله والمهندس باتريك عيد، شاكرة الرئيس على عطائه الهائل الذي استفاد منه كل فرد من أفراد فريق العمل، والذي سمح لهذه المؤسسة الحديثة العهد بأن تضع تصوراً واضحاً وخطة عمل مفصلة لسبل تطوير قطاع الاتصالات، وكيفية تأمين خدمات أفضل وأسعار أقل للمواطن اللبناني في أقصر فترة زمنية ممكنة. وأثنت على عمله الدؤوب لنقل خلاصة معرفته وخبراته في مجال التنظيم إلى زملائه إلى الخبراء المهندسين والإداريين والقانونيين بشكل جعل من كل فرد في هذه المؤسسة قادر على الاستمرار في المسيرة، وذلك مهما بلغت صعوبتها، بإيمان شديد بقدرة المؤسسة على تحقيق التطوير الناجح للاتصالات في لبنان.
وبانتظار قرار مجلس الوزراء، أعاد الدكتور شحادة تأكيد ثقته الكاملة بأعضاء مجلس الإدارة في قدرتهم على الاستمرار في تنفيذ الخطط الموضوعة، وقد تمنى كلٌ من الدكتور عماد حب الله والمهندس باتريك عيد باسم زملائهم في المجلس وفي فريق عمل الهيئة التوفيق للدكتور شحادة في خياراته المهنية الجديدة.