الاربعاء 28 تشرين الأول 2009

بمناسبة تنظيمه للمرة الأولى في بيروت تحت عنوان "التدخل أم عدم التدخل؟ تحفيز التنمية عبر أنظمة فعّالة في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات"، عقدت الهيئة المنظمة للاتصالات اليوم، الأربعاء الواقع فيه 28 تشرين الأوّل 2009، مؤتمراً صحافياً في فندق "غراند حبتور" (قاعة الحمرا)، بحضور وسائل الإعلام المحلّية والإقليميّة والعالميّة للإعلان عن مدى أهميّة استضافة لبنان لـ "الندوة العالمية التاسعة لمنظّمي الاتصالات" (GSR) و"المنتدى العالمي الثاني لقادة الصناعة" (GILF).

ومن شأن الندوة التي تُقام من التاسع من تشرين الثاني 2009 حتى الثاني عشر منه أن تمكّن لبنان من تحفيز الاستثمار في قطاع الاتصالات، وأن تعطي اقتصاده زخماً للتقدّم عبر اعتماد خطط مستدامة في النمو، فضلاً عن إعادة البلد إلى خارطة الاتصالات الإقليمية والعالمية بقوّة، ومن ثم إطلاقه نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.

ومن المقرر أن يُعقد هذا الحدث برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، وينظمه "مكتب تنمية الاتصالات" (BDT) التابع للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بالتعاون مع "الهيئة المنظمة للاتصالات" في لبنان (TRA).

كما سيُقام "المنتدى العالمي الثاني لقادة الصناعة" (GILF) الذي يرأسه المدير التنفيذي لشركة "زين"، الدكتور سعد البرّاك، في اليوم الأول من الحدث (التاسع من تشرين الثاني)، علماً أن هذا المنتدى أنشئ ليكون مكمّلاً ومعزّزاً للندوة العالمية لمنظّمي الاتصالات، ويهدف إلى تيسير الحوار بين أصحاب هذه الصناعة وصانعي السياسة والمنظّمين حول المسائل التي لها علاقة بمنع أو تأخير الاستثمار في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في البلدان النامية والأقل نمواً. والمشاركون في "المنتدى العالمي لقادة الصناعة" مدعوون جميعاً لحضور اليوم الأول من "الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات" (GSR).

للإطلاع على البيان الصحافي الصادر عن الهيئة المنظمة للاتصالات، اضغط على اللغة المفضلة:
الإنجليزية العربية الفرنسية